اقتصادنا
حدث ولا حرج
قد عرفنا الكثير وسمعنا ربما قد عصرنا الكثير من الحكومات الديكتاتورية والشوعية والاشتراكية والراسمالية وربما حكومات وادارات ترفع شعار الديموقراطية والحريات وحقوق الانسان لكننا قد لا نسمع ولم نسمع من قبل عن حكوماتت رفع الدعم او حكومات الخصخصة او حكومات خد الفلوس واجري لابد ان مثل هذه الحكومات من وجهة نظر اهل الدين انها حرام شرعا لانها حكومات محدثة وكل محدثة بدعة في الحقيقة اننا لا نقصد الاهانة او السخرية انما هو اظهار الحقيقة ومحاولة ايجاد الحلول للخروج من مستنقع الفساد ونتخلص من رداء السلبية الذي طالما طال بنا رداءه ضاق بنا الحال الا اننا في هذا المجال سنتطرق للكثير من القضايا المفسدة والفاسدة للاقتصاد الذي نرجو ان يكون قد محمل بالجنسية المصرية لا الصينية ولا الماليزية اننا نخشي يا سادة ان نصبح لنجد الجنيه المصري اما مكتوبا عليه صنع في الصين او غرقان في شبر ماية
مافيا في البورصة
قد سمعنا وكثيرا ما نسمع وسوف نسمع عن بعض السياسات التي تنتهجها الحكومة الفاضلة للنمو بالاقتصاد الغارق ومن تحديد اليات وكلامات الشعر والنثر والبلاغة من المسؤلين وايضا كل التجارب الذين يقومون بها اصحاب شعارات النمو الاقتصادي علي الاقتصاد المسكين الذي اصبح فأر تتجه كل القطط الشرسة للنيل منه , واما الكابوس الخطير الذي فوجئنا به وهو الهبوط الحاد والغير مبرر او معروف اسبابه للاسهم في البورصة المصرية وخرجت التصريحات العادية لمثل هذه الازمات بان هذه حالة وان دلت فانما هي المتغيرات العالمية علي الصعيد السياسي والاقتصادي وقد يعود هذا علي الاقتصاد المصري ببعض المضايقات , مع العلم ان الاقتصاد للم يعد يتحمل المزيد من الهزات الهوائية ولسيت الارضية وان صح التعبير, ومع بزوخ شروق يومه جديد كشفت الحقائق نفسها وكانها تعاند رواد فلاسفة الاقتصاد في الحكومة الفاضلة الي ان ثمه تلاعب حدث من بعض المستثمرين العرب او الاجانب بوجه عام مما ادي الي تحقيق مكاسب لهم وخسارة في اسهم البورصة وكان الاقتصاد المصري وكالة من غير بواب وهنا السؤال لعباقرة فن الفساد الاقتصادي في البلاد ايتن هي الضوابط الحقيقة التي تحكم عملية الشراء والبيع ولا سينما عدم التلاعب في الاقتصاد المصري
الصيني في الانابيب:
كنا نسمع ونتعلم وبل احيانا نغني ونرفع الشعارات لما يسمي بالاشتراكية الي ان جاءنا المسمي الجديد بالانفتاح الاقتصادي ومنذ ذلك الحين بدانا نسمع عن صفقات وصفقات واسهم وشركات ومقاولين ورجال اعمال لا يعرف حقيقتهم احد الا من رحم ربي وبدخول ما اطلقوا عليه الالفية الجديدة تولد نظام العولمة الصحي جدا والمفيد بصحة الدول الكبري اما الدول التي تعاني الفقر والبطالة ولا ننسي الفساد والنهب والسلب ماتت من الحصرة وغرقت في انياب لااسواق بعض هذه الدول الكبري
فمثلا الصين قررت غزو السوق للافريقي الضعيف المتعطش لاي منتج يطلق عليه مستورد وحدث ولا حرج عن حجم الواردات الصينة الي السوق المصري واننا يا سادة نخشي انا نصبح علي رقم كودي وتكت مكتوب عليه هذه البلاد صنع في الصين والادهي من ذلك الصفقات المربحة التي تتم من وراء هذ الغزو الاقتصادي بل المهذلة الاقتصادية ووقعنا نحن المستهلكون المصريين في شبكاك الصيد بل وشربنا السم المسكوب علي الشهد والدليل يا سادة وهو عندما انفجرت 300 اسطوانة غاز باحدي المناطق السكنية بضواحي الجيزة في فجر يوم 11 من شهر فبراير هذا العام والمسالة ليست فقط اهمال وكبش فداء وتحقيقات نيابة فارغة وفي النهاية هي الصفقة الاقتصادي البارعة من الصين لاستيراد محابس اسطوانات الغاز ويا سادة دعونا نسال ما انواع هذه الصفقات الاقتصادية التي تطعن الاقتصاد المصري بالخنجر المسموم ولمصلحة من ولا يسعنا الا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل
0 Comments:
Post a Comment
<< Home